الجمعة، 17 أكتوبر 2008

8 شباط عروس الثورات.. ام زانية الثورات

8 شباط عروس الثورات.. ام زانية الثورات



عارف الماضي
عدد الزيارات للموضوع 55


مرت.. خلال الايام القليله الماضيه ذكرى الانقلاب الاسود في صبيحة الثامن من شباط عام 1963 وقد اصر النظام السابق ان يسميها عروس الثورات للانه يعتبر هذا اليوم القاتم السواد في
حياة العراقيين في تاريخ العراق الحديث لسبب واحد هو ان حزب البعث استطاع التسلل الى السلطه في العراق... ولاول مره في تاريخه الحافل بالجريمه والغدر ومصادرة الحريات.. قبل ان يصادر دماء العراقيين واموالهم ومستقبلهم؟.. ففي هذا الفجر الاسود.. استطاعت.. زمره مظلمه ظاله ان تجهز على ثورة الرابع عشر من تموز الخالده واستغلت.. هذه الزمر طيب النفس وعلو الاخلاق للزعيم الوطني الراحل عبد الكريم قاسم ابن العراق الحقيقي وقلبه المفعم بالوطنيه والانسانيه لكي يغدروا به ومنهم من كان معه في تنظيم وطني حقق ثورة تموز ولكن النفس الشريره لبعض البعثيين والقوميين دفعتهم بقصد او بدون قصد الى ارتكاب جريمة العصر وهي اغتيال الزعيم الشهيد وقتله امام شاشات التلفزيون... دون محاكمه.؟ ودون اي مصوغ قانوني او اخلاقي.. ولقد اغتيل الشعب عندها ولن يغتيل قاسم... لوحده.. وبعد 45 سنه ايقن كل ذو عقلا راجح ولن يعاني من اي تلوث في وطنيته.. ان الثامن من شباط هو اكثر الايام سوادا وبؤسا للعراقيين. لا لان الانقلابين.. قد ارتكبوا جرائم ضد الشعب قام بها زمر بما اسموه الحرس القومي واصدار قرار رقم 13المشئوم بل لانها اعطت للبعث الامل في اعادة الكره مرة اخرى مستغلا ضعف الرئيس عبد الرحمن عارف في السابع عشر من تموز1968ولايمكننا سرد كل ماجرى في تلك الحقبه الزمنيه.. ولاكننا هنا نريد ان نستخلص العبر وناخذ الدروس من ماجرى خلال الاربعيين سنه الماضيه.. ونستخدم كل الوسائل لكي لاتتكرر المئسات من جديده وان... لايخدع الشعب ثانيتا في التسميات المعسوله.. وخاصة بعد ان عانا شعبنا معانات يقل نظيرها في تاريخ الامم... وهنا لا اريد ان اطيل لان الفكرة والسرد البسيط.. لاحداث لايخفي على احد..... وهنا اسئل سؤال اريد اجابة واضحه... هل ان 8 شباط كانت عروسا.. بكل ماتحمله هذه الكلمه من معاني اجتماعيه عراقيه... ام كانت خائنه زانيه.. خانت كل القيم والمثل العليا..
عارف الماضي


اين الواجب الوطني للحكومه... في اعادة بناء الثقافة؟

اين الواجب الوطني للحكومه... في اعادة بناء الثقافة؟



عارف الماضي
عدد الزيارات للموضوع 32 
 
سؤال محير قاتم الإجابة يدور في خيال وخواطر.. وعقول وضمائر شريحة المثقفين وإنصافهم بل ‏حتى المتعلمين اللذين يتمتعون بالحد الأدنى من التعليم ويتبصرون بالمعرفة الواقعية لأفق الثقافة ‏والتعليم في بلد.. مزقته الحروب المتلاحقة وأجهزت على الكثير من مقوماته ليكون مجتمعا طبيعيا؟ 
أن أول المسلمات في بحثنا هذا تقول.. أن قبل أن يبدأ الإنسان بأي سلوك فان فكرة السلوك أو العمل ‏المراد القيام به تبدأ حتما قبل هذا السلوك أو العمل..‏‎ ‎أي أن مايدور في عقل الإنسان قد يترجم إلى ‏سلوك او عمل لاحق وعليه فان مانراه من التطرف بالسلوك لإعداد كبيره من الشباب.. ونقولها بكل ‏صراحة تأتي نتيجة طبيعيه لغياب عناصر مهمة من مركب الثقافة وإذا كانت المرحلة السابقة والتي ‏امتدت لأكثر من أربعين عاما سببا هاما في تدهور البنية التحتية للثقافة العراقية والتي طرزتها ثلاث ‏حروب عبثيه مدمره أحرقت اليابس والأخضر.. فان واجب الحكومة الحالية أن تباشر فورا بمشروع ‏كبير وجاد لغرض بناء الثقافة على أساس علمي تربوي وطني متناسيين أنفسهم وكراسيهم وكتلهم..‏‎ ‎بل حتى طوائفهم؟؟.... وكعادتنا هنا لانشخص الداء ونترك الدواء فعلى الحكومة ان تتبنى سياسة ‏شجاعة وبعدها خطط لتنفيذ هذه السياسة..‏‎ ‎وبرامج علميه محدده واضحة المعالم والأطر لترجمة هذه ‏الخطط وان تنتقي أدوات والآليات للشروع بهذه البرامج وان يكون هنالك خطين متوازيين للنهوض ‏بهذه البرامج مستفيدين من التعليم النظامي في وزارة التربية والذي يبدأ من رياض الأطفال وتكملة ‏هذه البرامج في وزارة التعليم العالي التي تنتهي في الدراسات العليا..‏‎ ‎وكذلك استخدام التعليم غير ‏النظامي من خلال قنوات الاتصال المرئية والمسموعة والندوات والصحف والمجلات والندوات ‏ومراكز الإرشاد الريفي وكل السبل والوسائل التي من خلالها يمكننا استدخال سلوك المجتمع الصحيح ‏في شخصية الفرد.... مذكرا حكومتنا الرشيدة..‏‎ ‎بان جميع دول العالم المتحضرة لديها برنامج علمي ‏شامل تتبناه الدولة اسمه عملية التنشاء الاجتماعية تهتم الدولة وعلى أعلى المستويات لغرض تنفيذ هذه ‏العملية الهامة في خلق النشاء الجديد ومن خلاله يمكن الوصول إلى مجتمع متوازن رصين يتعلم أبناءه ‏منذ الصغر التربية والثقافة الوطنية والعلمية الصحيحة مبتعدين عن نزعة العداء والأنانية والاعتداء ‏على حريات ودماء الآخرين... وبهذا الطريق الصحيح يمكننا الوصول إلى غايات وأهداف سامية وهي ‏بناء مجتمع متحضر تسود فيه المثل والقيم العليا يرتقي إلى منصة الدول المتقدمة..‏‎ ‎وعندها. فقط ‏نستطيع الاعتزاز بحضاراتنا..‏‎ ‎وأمجادنا وتاريخنا.؟ 
عارف الماضي‎  



انماط القياده.. واي نوع نختار


انماط القياده.. واي نوع نختار



عارف الماضي
عدد الزيارات للموضوع 44

لايخفي على احد لديه ادنى معلومات عن انواع او نماط او السبل التي تتم بها قيادة المجموعه.. او المجتمع المحلي بدويا كان ام ريفيا ام حضري.. او قيادة المجتمع العام الذي نعتبره الان في
بحثنا هذا المجتمع العراقي صاحب القضيه والذي سبب للكثير المتاعب حول ا... لطريق الصحيح لقيادته وتوجيهه نحو سفينة النجاة مثلما يقال.؟ وعلينا ان نتكلم بوضوح ونتعرض للمشكل العراقي بعد سقوط النظام السابق ولانريد ان نسرد قضيه كبيره مثل هذا الموضوع ولاكننا نركز هنا على اسلوب القيادة موضوع حديثنا هذا.. فقد تم اختيار القيادة الديمقراطيه..كاحد الانواع الرئيسية الثلاث وهي الاوتوقراطيه.. والبيروقراطيه. فلقد عانا شعبنا من النوع الثاني وهي الاوتوقراطيه او التسلطيه وجرب النوع الثالث وهي القيادة البيروقراطيه. وما عليه الا ان يجرب النوع الذي يبدوا اكثر قبولا الا وهو القيادة الجماعية او اصبح شائعا بالديمقراطيه... وقد رقص معظم ابناء الشعب واستبشروا خيرا بما ضنوا انه سوف يجلب لهم الكرامه. ويحقق متطلباتهم لاسيمى ان معظم ابناء الشعب يعانون في داخلهم من عقد الاحتلال القديم والجديد.. وعلى اية حال فما علينا هنا لكي نخرج بنتيجه. مفيده ان نشخص المساؤى التي ظهرت على السطح وحصدت ومازالت تحصد العشرات بل المئات من الابرياء. بسسب التمادي في استخدام هذا النوع من انواع القيادة.. حيث نقولها بكل وضوح ان الممارسه الديمقراطيه اعطيت جرعة واحده للشعب العراقي مما سببت في قتله.. مثل الدواء الذي بعطى جرعة واحده فبدلا ان يقوم بشفاء المريض يسبب قتله فورا.. وكعادتنا لانشخص الداء ولانحضر.. الدواء فاننا نقترح على اصحاب الشان من دون تسميات ان لايلعبوا هذه اللعبه ثانيتا مع شعبا تعلم منذ الصغر على سلوك وثقافه تسلطيه وابويه وان تعطى الديمقرطيه في كل المجالات ومثلما اسلفت على دفع متعدده لكي تشفي شعبنا الجريح.. دون ان تسبب قتله وكمثال بسيط على ماتم سرده.. اقول لماذا سمح للامين واللذين حرموا من التعليم اصلا ولاسباب عديده ان يلعبوا لعبة اختيار من يقودهم وهنا اضرب مثلا بسيط مفاده.. يعمل الجاهل بنفسه مثلما يعمل العدو بعدوه اودعكم ولاكننا على طريق الشعب عائدون
عارف الماضي

الطريق الصحيح

الطريق الصحيح



عارف الماضي
عدد الزيارات للموضوع 65

لايختلف اثنان، في قضية اساسيه بل بديهيه لاتحتاج لاية برهان مفادها ان استخدام العقل والمنطق. هو الحل الامثل لاية مشكله نريد مواجهتها او التي تعترض طريقنا الصحيح لبناء مجتمع متماسك وبلد متمدن ياخذ موقعه الطبيعي بين البلدان والامم الاخرى يعيش مواطنه بالحد الادنى من الرفاهييه..
ولكننا نرى المنظريين.. والمخططين والسياسيين بشكل عام. يسلكون طرقا واساليب ويستخدمون وسائل قد لاتؤدي للهدف المنشود وهذا يعود الى حد كبير الى الخلفيه الثقافيه والسلوكييه وكذلك لما تاثر تفكيرهم من تراكم المعلومات والمقدمات التي قد تكون غير صحيحه. او بسسب دوافع وغايات مرسومه لبعضهم اصلا.. وعلى اية حال ولاي سبب كان فاننا نعتقد ان العراق شعبا وترابا يستحق العمل الجاد والتضحيات الهائله لعودته لجادة الصواب... ولكننا نرى انفسنا الان نشخص الداء ولانحضر الدواء..اذا ماهو الدواء الشافي لبلد مزقته الحروب العبثيه واجهزت على ثقافتة ابناءه النزعات الطائفيه والعرقيه والمناطقيه. وكادت ان تمزق نسيجه الاجتماعي. اذا نحن نعتقد ان استخدام الاسلوب العلمي لحل اية مشكله او ظاهره هو الاسلوب الانجح لااسباب واقعيه تبررها التجارب التي مرت بها كل الشعوب التي اصبحت الان دولا متقدمه بعد ان تبنت هذه الدول العلم كطريقا لاريب فيه واستثمرهذا العلم العمل الجاد وتمتع مواطنيها بحياة حره كريمه. ولكن مايؤلمنا حقا ان الذين يرون الحقائق باعينهم مازلوا يعانون من الازدواجيه. ويحاولون بكل الوسائل تبرير ضحالة تفكيرهم الضيق وينتقدون هذا العالم المتحضر وفي نفس الوقت هم يتمتعون طفيلين على انجازاتة ووسائل الراحه وياكلون ثمار التقدم.. التقني والتكنلوجي تاركين شعبنا تنخر في عظامه ديدان الخرافة والاوهام.. وعليه الزمنا واجبنا الوطني ولانساني والاخلاقي ان نصارح انفسننا.. وامامنا فرص مازالت كبيرة للعوده للطريق الصحيح لبناء بلد امن تسوده قيم العداله والمساوات.. واحترام الحريات العامه والخاصه..
والله من وراء القصد
عارف الماضي
..