الجمعة، 17 أكتوبر 2008

الطريق الصحيح

الطريق الصحيح



عارف الماضي
عدد الزيارات للموضوع 65

لايختلف اثنان، في قضية اساسيه بل بديهيه لاتحتاج لاية برهان مفادها ان استخدام العقل والمنطق. هو الحل الامثل لاية مشكله نريد مواجهتها او التي تعترض طريقنا الصحيح لبناء مجتمع متماسك وبلد متمدن ياخذ موقعه الطبيعي بين البلدان والامم الاخرى يعيش مواطنه بالحد الادنى من الرفاهييه..
ولكننا نرى المنظريين.. والمخططين والسياسيين بشكل عام. يسلكون طرقا واساليب ويستخدمون وسائل قد لاتؤدي للهدف المنشود وهذا يعود الى حد كبير الى الخلفيه الثقافيه والسلوكييه وكذلك لما تاثر تفكيرهم من تراكم المعلومات والمقدمات التي قد تكون غير صحيحه. او بسسب دوافع وغايات مرسومه لبعضهم اصلا.. وعلى اية حال ولاي سبب كان فاننا نعتقد ان العراق شعبا وترابا يستحق العمل الجاد والتضحيات الهائله لعودته لجادة الصواب... ولكننا نرى انفسنا الان نشخص الداء ولانحضر الدواء..اذا ماهو الدواء الشافي لبلد مزقته الحروب العبثيه واجهزت على ثقافتة ابناءه النزعات الطائفيه والعرقيه والمناطقيه. وكادت ان تمزق نسيجه الاجتماعي. اذا نحن نعتقد ان استخدام الاسلوب العلمي لحل اية مشكله او ظاهره هو الاسلوب الانجح لااسباب واقعيه تبررها التجارب التي مرت بها كل الشعوب التي اصبحت الان دولا متقدمه بعد ان تبنت هذه الدول العلم كطريقا لاريب فيه واستثمرهذا العلم العمل الجاد وتمتع مواطنيها بحياة حره كريمه. ولكن مايؤلمنا حقا ان الذين يرون الحقائق باعينهم مازلوا يعانون من الازدواجيه. ويحاولون بكل الوسائل تبرير ضحالة تفكيرهم الضيق وينتقدون هذا العالم المتحضر وفي نفس الوقت هم يتمتعون طفيلين على انجازاتة ووسائل الراحه وياكلون ثمار التقدم.. التقني والتكنلوجي تاركين شعبنا تنخر في عظامه ديدان الخرافة والاوهام.. وعليه الزمنا واجبنا الوطني ولانساني والاخلاقي ان نصارح انفسننا.. وامامنا فرص مازالت كبيرة للعوده للطريق الصحيح لبناء بلد امن تسوده قيم العداله والمساوات.. واحترام الحريات العامه والخاصه..
والله من وراء القصد
عارف الماضي
..

ليست هناك تعليقات: