الجمعة، 17 أكتوبر 2008

انماط القياده.. واي نوع نختار


انماط القياده.. واي نوع نختار



عارف الماضي
عدد الزيارات للموضوع 44

لايخفي على احد لديه ادنى معلومات عن انواع او نماط او السبل التي تتم بها قيادة المجموعه.. او المجتمع المحلي بدويا كان ام ريفيا ام حضري.. او قيادة المجتمع العام الذي نعتبره الان في
بحثنا هذا المجتمع العراقي صاحب القضيه والذي سبب للكثير المتاعب حول ا... لطريق الصحيح لقيادته وتوجيهه نحو سفينة النجاة مثلما يقال.؟ وعلينا ان نتكلم بوضوح ونتعرض للمشكل العراقي بعد سقوط النظام السابق ولانريد ان نسرد قضيه كبيره مثل هذا الموضوع ولاكننا نركز هنا على اسلوب القيادة موضوع حديثنا هذا.. فقد تم اختيار القيادة الديمقراطيه..كاحد الانواع الرئيسية الثلاث وهي الاوتوقراطيه.. والبيروقراطيه. فلقد عانا شعبنا من النوع الثاني وهي الاوتوقراطيه او التسلطيه وجرب النوع الثالث وهي القيادة البيروقراطيه. وما عليه الا ان يجرب النوع الذي يبدوا اكثر قبولا الا وهو القيادة الجماعية او اصبح شائعا بالديمقراطيه... وقد رقص معظم ابناء الشعب واستبشروا خيرا بما ضنوا انه سوف يجلب لهم الكرامه. ويحقق متطلباتهم لاسيمى ان معظم ابناء الشعب يعانون في داخلهم من عقد الاحتلال القديم والجديد.. وعلى اية حال فما علينا هنا لكي نخرج بنتيجه. مفيده ان نشخص المساؤى التي ظهرت على السطح وحصدت ومازالت تحصد العشرات بل المئات من الابرياء. بسسب التمادي في استخدام هذا النوع من انواع القيادة.. حيث نقولها بكل وضوح ان الممارسه الديمقراطيه اعطيت جرعة واحده للشعب العراقي مما سببت في قتله.. مثل الدواء الذي بعطى جرعة واحده فبدلا ان يقوم بشفاء المريض يسبب قتله فورا.. وكعادتنا لانشخص الداء ولانحضر.. الدواء فاننا نقترح على اصحاب الشان من دون تسميات ان لايلعبوا هذه اللعبه ثانيتا مع شعبا تعلم منذ الصغر على سلوك وثقافه تسلطيه وابويه وان تعطى الديمقرطيه في كل المجالات ومثلما اسلفت على دفع متعدده لكي تشفي شعبنا الجريح.. دون ان تسبب قتله وكمثال بسيط على ماتم سرده.. اقول لماذا سمح للامين واللذين حرموا من التعليم اصلا ولاسباب عديده ان يلعبوا لعبة اختيار من يقودهم وهنا اضرب مثلا بسيط مفاده.. يعمل الجاهل بنفسه مثلما يعمل العدو بعدوه اودعكم ولاكننا على طريق الشعب عائدون
عارف الماضي

ليست هناك تعليقات: