السبت، 14 مارس 2009

كوكبه اخرى … من الصحفيين في ذمة الخلود

في مساء هذا اليوم العاشر من اذار.. الذي كنا نريده شهرا للاعياد والمناسبات الوطنيه العديده
التي تطرزه ايامه الربيعيه الخلابه.. منذ عقود عديده.. اعياد وطنيه وقوميه وتاريخيه.. وانسانيه
اذكر منها يوم المراّه العالمي..واعياد نوروز ..وعيد تاسيس الحركه الوطنيه العراقيه في مسك
ختام هذا الشهر المفعم برائحة الورد وعطر الياسمين0
تطل علينا الفضائيات باخبار لاتتناسب مع كل هذا التاريخ الزاخر بالامل والحياة.............
تطل علينا رائحة الموت والقتل والدمار قتل الناس دون سبب مقنع.... قتل بالجمله........
ينفذه مسعوراّ... متخلفاّ ...... ساقطاّ... منحرفأ.. غبياّ... فارغاّ.... لافكراّ له ولا دين.......
ينفذه دون ان يعلم بان ربه الذي يعبده سوف يكون راضياّ اوغير راضي على ........
تلك الفعله الشنعاه وذلك الدم التي حرمته الاديان التي سادت هنا او هناك...............
بغض النظر عن كل الاجتهادات عن صحة ذلك الراّي او عدم صحته............0
دم مقدس ... وابرياء .. وثكلى... واطفال .. اصبحوا وخلال ثواني.... عديده ايتام
ايها القارئ ......... ايها المتابع .. ايها السائل ايها المتصفح لتلك الصحيفه او غير.
اقسم بكل ماا ملك .. من قيم0
وانا اكتب هذا المقال على عجل اقسم بتلك القيم التي تسمونها وضعيه او سماويه.
. او غيرها من التسميات التي جائتنا بالقتل والموت والويلات.... اقسم بكل ذلك..... ان
دموعي تسقط كالمطر ولكن كمطر سماء بخيله.. على الورق الذي مازال تحت.
يدي لكي اكمل هذا المقال 0
وانا اقول ان كل انساناّ... ومهما كان عمله او زيه.. او انتمائه داعيك عن عرقه
او لونه او جنسيتة هو انسان0 ان من ابسط حقوقه.. هو حقه في الحياة.. الحره........
الكريمه... ومهما كان فضاء الحريه او الكرامه... في ذلك البلد الشرقي او الغربي0
ان ما اغاضني حقاّ في هذه الليله القاتمة السواد.... وما زاد الطين بله
هو ماسمعته من نقيب الصحفيين العراقيين الذي استغل المناسبه لاغراض
اعلاميه غير مهنيه.... عندما طالب فوراّ ومن خلال احد الفضائيات طالب
بحقوق عوائل الشهداء... لكي يظهر امام الصحفيين بانه الوفي المجاهد عن..
حقوقهم... دون ان يشير بكلمه واحده للدماء التي سالت في ابو غريب
للصحفين او غيرهم... وهي دماء عراقيه غاليه... دون ان يبكي... او يظهر
باكيا على ارواح الضحايا ... من زملائه الاعزاء000000000000000
ايها النقيب العزيز.. ان الشهداء والضحايا وكل الابرياء نساء واطفال
وشيوخ .. غير مسؤولين عن دخول الاحتلال وغير مسؤولين........ عن
ما حدث او سوف يحدث انهم ابرياء بكل معنى الكلمه0000000000
نريد توحيد الكلمه العراقيه.. نريدها.. موحده فعلا دون غلو او رياء
نريد ان نرى فجرا... عراقيا على ضفاف دجله او على مقربة من صفصاف
الفرات خاليه من الغدر والدم والحزن0
نريد فرحاّ حقيقياّ...

عارف الماضي

ليست هناك تعليقات: